الزواج شعيرة من شعائر الإسلام . .
التي عظّمها الله ، وجعل عقد
الزوجيّة ( ميثاقاً غليظاً ) . إدراك هذا الأمر باهتمام يدفعك إلى أن تُحسني
الاختيار عند عتبة القرار .
2 - الزواج رزق مقسوم .
والله قد كتب أرزاق
العباد من قبل خلقهم . فكل إنسا...ن رزقه في هذه الحياة مقدّر مقسوم .
وفائدة
إدراك هذا : أن لا تُشغل الفتاة ذهنها وتفكيرها وتكرّس كل شعورها وإحساسها في
التفكير بالزواج ، ومتى يُطرق الباب ؟!
الانتظار دائماً ما يُشعرنا بالإحباط
واليأس . . لذلك لا تنتظري أن يُطرق الباب . . عيشي حياتك كما هي بالواقع الذي أنتِ
فيه ، ولا تُؤجّلي متعتك إلى أمنية مجهولة الله أعلم متى تكون .
3 - الزواج
بقدر ما هو سكن وارتياح ففيه مسؤوليات وتكاليف وتبعات .
فالأحلام الوردية ،
والخيال المخملي للزواج قبل الزواج قد لا يكون حقيقة بعد الزواج ، ولذلك ينبغي على
الفتاة أن تدخل الحياة الزوجية وهي على وعي بطبيعة هذه الحياة . فالزواج مشروع جاد
لابد فيه من الاستعداد لتحمّل المسئولية والصبر على أدائها .
4 - لا تجعلي
وضعك الاجتماعي والنّفسي هو الذي يختار الزواج نيابة عنك .
فبعض الفتيات ربما
تعيش وضعاً اجتماعيّاً أو نفسيّاً فيه نوع من المشقة والعنت ، فتتخيّل الفتاة أنه
ليس لها من حل إلا ( الزواج ) . . ولذلك هي توافق على أول من يطرق بابها دون النّظر
إلى اعتبارات حسن اختيار شريك الحياة .
5 - حسن الاختيار نقطة الارتكاز
.
فحسن الاختيار القائم على الأسس والاعتبارات الحقيقية ، يعطينا مؤشّر من
استشراف مستقبل العلاقة بين الطرفين .
لذلك .. تذكري أن ( نقطة حسن الاختيار )
هي النقطة التي ترتكز عليها مستقبل العلاقة بينك وبين شريك حياتك فأحسني الاختيار
.